## ملخص فصل من "سجلات فصيل الشياطين" **تحت سماء حالكة، تنهشها ألسنة اللهب المتصاعدة من قلعة مهيبة،** نرى جسد تشون هاجين، القاتل الذي لطخت يديه دماءً لا تحصى في سبيل تحالف السماء، يلفظ أنفاسه الأخيرة. حلمه بالحرية، الذي دفعه للهروب من قبضة التحالف، يتبخر مع روحه. **(الصورة 1-2-3-4)** لكن بدلاً من أن يجد السلام في الموت، يستيقظ هاجين ليجد نفسه سجين جسد جديد. **"القوة الملكية خالدة، ليخضع جميع الشياطين. تهانينا على شفائك، أيها السيد الشاب الثالث!"** صدى هذه الكلمات يجلجل في أذنيه وهو يدرك حقيقة مرعبة: لقد تقمص في جسد عدوه اللدود، السيد الشاب الثالث لفصيل الشياطين! **(الصورة 5-6-7-8)** يرتسم الغضب على وجه هاجين. لقد خُدع وسُلبت حريته مرة أخرى، وهذه المرة على يد أعدائه. لكن هاجين ليس بالرجل الذي يستسلم لليأس. ففي داخله، لا تزال نيران التمرد مشتعلة، مستعدة للإشتعال من جديد. **"سأحرق كل شيء... أقسم على ذلك"**. **(الصورة 9-10-11)** يبدأ هاجين بإكتشاف قواه الشيطانية الجديدة، قوة هائلة تتدفق في عروقه. يتدرب بلا هوادة، مستخدماً مهاراته القتالية السابقة ليصقلها ويجعلها أكثر فتكاً بعشرة أضعاف. هاجين يعلم أن طريقه لن يكون مفروشاً بالورود، لكنه مستعد لمواجهة أي تحدٍ. **(الصورة 12-13-14-15-16-17)** أثناء تدريبه، يقابل هاجين شخصيات غامضة من فصيل الشياطين. بعضهم ينظر إليه بريبة وخوف، بينما يراه آخرون أملاً جديداً لفصيلهم. **(الصورة 18-19-20-21-22-23-24-25-26)** لكن بغض النظر عن ولائهم، فإن شيئاً واحداً مؤكداً: إن وصول هاجين إلى ساحة المعركة سيُعيد تشكيل موازين القوى بين السماء والجحيم إلى الأبد. **(الصورة 27-28-29)**